عقد قسمي الهندسة المدنية وهندسة الطرق في كلية الهندسة – جامعة القادسية مؤتمرهما الدولي الثاني لعلوم الهندسة المدنية الكترونيا بالتعاون مع جامعة ليفربول جون مورس في بريطانيا وجامعة لوليا في السويد تحت عنوان ( بالعلم تبنى الأوطان وتزدهر ) على قاعة مناقشات الدراسات العليا في الكلية ، تضمنت افتتاحية المؤتمر كلمات لرئيس جامعة القادسية الأستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري وعميد كلية الهندسة الأستاذ المساعد الدكتور جلال تقي شاكر بينت أهمية انعقاد المؤتمر في ظل تفشي جائحة كورونا لمواكبة مسيرة علوم الهندسة المدنية ومستحدثاتها بالإضافة الى تلبية حاجة السوق بما يخص مختلف تفاصيلها ، شاكرين الجهود التي بذلها القائمين على تنظيم المؤتمر وكل الباحثين المشاركين والمساهمين في انعقاده ، يهدف المؤتمر الى السعي من اجل ان يكون منبرا علمياً للمختصين في المجالات الهندسية لنشر ومناقشة اخر الابحاث الهندسية الحديثة وتلاقح الافكار للفائدة العلمية والوقوف على الاكتشافات العلمية الجديدة والاطلاع على خبرات الباحثين وفرص التواصل العلمي والبحثي فيما بينهم و انطلاقا من اهمية الحضور الدولي لجامعة القادسية في المحافل العلمية الدولية ، شارك في المؤتمر 72 بحثا علميا غطى جميع محاور الهندسة المدنية وهندسة الطرق من جامعات عراقية وعربية وأجنبية وأوضحت البحوث أن الهندسة المدنية هي المهنة التي يتم فيها توظيف قوى الطبيعة والموارد المختلفة لصالح الإنسان وتوفير الرفاهية له، وهي عبارة عن مهنة يتم فيها تطبيق العلوم الفيزيائية، بالإضافة إلى المعرفة التي يمتلكها الإنسان والتي تشتمل على خبرته وحصيلته العلمية؛ لتطوير طرق استغلال الموارد المختلفة؛ لتقديم التسهيلات للمجتمع وتحسين البيئة ومختلف نواحي الحياة الاقتصادية والصناعة، ولتأسيس منشآت هامة للفرد للاستفادة منها على أكمل وجه، فهي فنّ يوجه الموارد ويهيّئها للاستعمال البشري بما يتناسب مع الإنسان ، وبين المؤتمر أنّ نطاق الهندسة المدنية واسع جداً ويُمكِّن العاملين بها من الحصول على وظائف هامة ومرموقة للغاية، وقد ازدادت الحاجة إلى المهندسين المدنيين في يومنا هذا؛ بسبب ازدياد الحاجة إلى تطوير الطرق والمباني وجعل حياة الناس آمنة أكثر وتسهيلها عليهم .