أقامت وحدة التعليم المستمر في كلية الهندسة – جامعة القادسية ندوة علمية بعنوان ( سلامة اللغة العربية ) على قاعة وحدة التعليم المستمر حاضرت فيها الدكتورة فاطمة حميد يعكوب ، وتهدف الندوة الى الاهتمام في استخدام اللغة العربية في المخاطبات الرسمية و في الأبحاث الأكاديميّة والعلميّة والحفاظ عليها من تأثير اللّغات الغربيّة على اللّسان العربيّ والتركيز على اهتمام التّكنولوجيا الحديثة في اللّغة العربيّة . وبينت الندوة ان اللغة العربية من اللّغات الإنسانيّة الساميّة، والتي ما زالت مُحافظةً على تاريخها اللغويّ والنحويّ منذ قديم الزّمان ، وساهمت في نهوض العديد من الحضارات، وخصوصاً الأوروبيّة، ممّا أدّى إلى تشجيع الأوروبيّين لتعلُّمها وفهمها للتعرّف على حروفها وكلماتها و تميّزها عن اللّغات العالميّة الأُخرى، والتي تظهر في بيانها ووضوح مفرداتها وكلماتها ، حيث بدأ الاهتمام العالميّ في اللّغة العربيّة يظهر منذ مُنتصف القرن العشرين للميلاد، وتحديداً في عام 1948م عندما قرّرت مُنظّمة اليونسكو اعتماد اللّغة العربيّة كثالث لغةٍ رسميّة لها بعد اللّغتين الإنكليزيّة والفرنسيّة، وفي عام 1960م تمّ الاعتراف رسميّاً في دور اللّغة العربيّة في جعل المنشورات العالميّة أكثر تأثيراً، وفي عام 1974م عُقِدَ المُؤتمر الأوّل لليونسكو في اللّغة العربيّة بناءً على مجموعةٍ من الاقتراحات التي تبنّتها العديد من الدّول العربيّة، وأدّى ذلك إلى اعتماد اللّغة العربيّة كواحدة من اللّغات العالميّة التي تُستخدم في المُؤتمرات الدوليّة. وأوصت الندوة بضرورة استخدام اللّغة العربيّة كلغةٍ خاصّة في الأبحاث الأكاديميّة والعلميّة والمخاطبات الرسمية ، واستخدام الحروف العربيّة في الكتابة الرقميّة.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *