نظم قسم الهندسة الكيمياوية في كلية الهندسة بجامعة القادسية دورة علمية بعنوان (المدن الصناعية وتاثيراتها على الاستثمار ) على قاعة التعليم المستمر ، حاضر فيها أ.م.د. عباس خلف محمد و م. نورس شريف صبيح

تضمنت الدورة تحديد المقصود بـ ”المناطق الصناعية“ و دور المناطق الصناعية في التنمية وتجارب بعض دول شبه صناعية ونامية متميزة بنجاحها الاقتصادي في إنشاء المناطق الصناعية وتجربة المملكة العربية السعودية في هذا المجال.

بينت الدورة ان المناطق الصناعية أثبتت نجاحها في الارتقاء بالمستوى الصناعي ، وبناء المقدرة الصناعية ، وتسريع عملية نقل التقنية، المرتبطة بالصناعات التقنية (المتوسطة والعاليـة) ذات المـيـزة التنـافسـيـة العـالـميـة المـتـقـدمــة، مما ساهم في التنمية للدول شبه الصناعية والدول النامية (المتميزة بنجاحها الاقتصادي) التي أنشئت فيها هذه المناطق.

أوضحت الدورة إن الدول النامية والدول شبه الصناعية التي نجحت في تنمية اقتصادها وزيادة تنافسيتها العالمية يعتمد اقتصادها حالياً (بدرجة كبيرة ) على الصناعات التقنية.
وان جميع هذه الدول الناجحة لم تكن تنافس في الصناعات التقنية ، إلا بعد تفعيل سياسات واستراتيجيات محفزة ، من خلال مبادرات قوية مدعومة من أعلى الهرم السياسي.
وانها أنشئت المناطق الصناعية في جميع هذه الدول ، في الفترة نفسها التي فعِّلت فيها المبادرات ، لتساهم في إيجاد البنية التحتية المحفزة للصناعات التقنية.

توصلت الدورة الى عدة مخرجات منها تنويع مصادر الدخل الوطني وتنمية صناعات استراتيجية وحيوية جديدة تنافس على المستوى العالمي ، مع استقطاب المصانع (المتوسطة أو العالية) التقنية، إلى جانب اجتذاب الاستثمارات الأجنبية ، المرتبطة بذلك
بالاضافة الى توفير وظائف جديدة عالية الأجر للمواطنين ، وتوجيه النمو الحضري والعمراني إلى مناطق حضرية جديدة .

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *